"الوطن سبورت" يكشف تفاصيل مخطط "مجاهد لخوض انتخابات الجبلاية ضد "أبو ريدة".. و"شوبير" يترشح على منصب الرئيس

تجرى فى سرية تامة داخل اتحاد الكرة وخارجه تربيطات بين أعضاء مجلس إدارة حاليين وسابقين لتجهيز قائمة موحدة لخوض انتخابات اتحاد الكرة المقبلة فى 2016 أو ما قبلها إذا تم حل المجلس قضائياً.

يقود التربيطات من خارج اتحاد الكرة الثنائى أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، ومن مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى أحمد مجاهد عضو المجلس، ووضع الثنائى مخطط السيطرة على مجلس الجبلاية المقبل فى حالتين.

فى الاتجاه الأول يتحرك الثنائى نحو تحديد شكل القائمة تحسباً لوجود خلافات بينهم وبين هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى والأفريقى والذى ينوى خوض انتخابات رئاسة الجبلاية، حول توزيع الأدوار فى المجلس الجديد، حيث يتمسك شوبير، بوجوده نائباً فى حالة خوضه الانتخابات مع أبوريدة، وهو المنصب نفسه الذى سيتولاه حازم الهوارى أيضاً فى القائمة نفسها.

وفى الحالة الثانية، ستعلن القائمة البديلة عن خوضها انتخابات اتحاد الكرة المقبلة إذا تغير موقف أبوريدة فجأة وقرر عدم خوضه للانتخابات مع دعمه لحازم الهوارى على منصب الرئيس، وهو ما يرفضه شوبير ومجاهد.

ووضع الثنائى شوبير ومجاهد خطوطاً عريضة لتنفيذ مخططهما تعتمد على قيام مجاهد بقيادة جبهة من داخل مجلس الجبلاية لتعديل عدد ومناصب مجلس إدارة اتحاد الكرة المقبل إلى 11 فرداً ما بين رئيس ونائب وأمين صندوق وسكرتير عام و6 أعضاء ومرشحة على منصب النساء، وهناك خلاف على أن تكون المرشحة على منصب السيدات من بين الأعضاء الستة أو تكون هى العضو السابع بحيث يظل قوام المجلس 11 فرداً وبدوره يقوم مجاهد بإقناع بعض الأعضاء للتصويت على ذلك فى أقرب جمعية عمومية مقبلة.

وبدأ اختيار شوبير للقائمة البديلة متوازناً قائماً على وجود رجال أعمال يملكون القدرة على الصرف فى فترة الانتخابات إلى جانب البحث عن مرشحين على خلاف مع أبوريدة والهوارى حتى تكون القائمة مغلقة ولا يستطيع أحد استقطاب عضو منها.

وتأتى شروط شوبير ومجاهد مطابقة من حيث المال والخصومة فى كرم كردى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق والذى على خلاف شديد مع حازم الهوارى لقناعته بأنه وراء الإطاحة به فى الانتخابات الأخيرة والتى خسرها بفارق صوت عن خالد لطيف، وتم حجز مقعد نائب الرئيس فى الانتخابات المقبلة ومع قائمة شوبير لكردى، واختار أحمد مجاهد لنفسه مقعد سكرتير عام الاتحاد للتحكم فى الصادر والوارد داخل الجبلاية.

ولا يزال مقعد أمين الصندوق شاغراً لعدم الاستقرار على اسم معين لشغله يشغل، ورفض منحه لحسن فريد النائب الحالى بسبب ولائه الشديد لأبوريدة.

وتأتى المفاجآت فى مقعد العضوية، حيث تم الاستقرار على أسماء بعينها أولها عمرو عبدالحق، رئيس نادى النصر السابق، ومحمد الطويلة، المرشح الخاسر فى انتخابات اتحاد الكرة الأخيرة والذى يمتلك قدرة دعم مادية كبيرة، بجانب مجدى المتناوى، عضو المجلس الحالى، والضغط على الثنائى عصام عبدالفتاح، عضو المجلس الحالى ومعه سيف زاهر للوجود داخل القائمة رغم سابق إعلانهما عدم خوض الانتخابات إلا مع هانى أبوريدة، وتم حجز مرشحة المرأة لنهال عهدى عضو مجلس إدارة الجزيرة.

وتم رفض فكرة وجود مجدى عبدالغنى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق فى القائمة والذى ينوى الترشح خصوصاً أنه على خلاف مع مجاهد وشوبير.

وفى مفاجأة كبيرة، علم "الوطن سبورت" أن خالد عبدالعزيز، وزير الرياضة على خلاف فى الفترة الحالية مع أبوريدة والذى كان يعمل معه مديراً لبطولة أفريقيا 2006 بالقاهرة، ونجح شوبير ومجاهد فى الحصول على تحييد الوزير إذا ما أجريت الانتخابات بالشكل الذى يخطط له الثنائى.