كشفت مصادر «إخوانية»، لـ«الوطن»، أن المملكة العربية السعودية بدأت فى ملاحقة أموال «الإخوان»، دون أن تفرق بين قيادات الصف الثانى والثالث والأول، مؤكدة أن أغلب القيادات المقيمة فى المملكة قررت الرحيل ونقل هذه الأموال التى وصفتها بالضخمة لدول أخرى مثل تركيا، للاستفادة منها فى الخطط التى يعدها التنظيم لتمويل المظاهرات فى مصر، وحمايتها من المصادرة. فى سياق متصل أكدت أسرة الداعية السعودى محمد العريفى، المنتمى لتنظيم الإخوان، أن الشرطة السعودية ألقت القبض عليه، بعد تلقيه استدعاءً من المباحث، وتم مصادرة أجهزة الاتصال الخاصة به. ونقلت مواقع إخبارية سعودية، عن عائلة «العريفى»، أن القبض على الداعية الإخوانى لم يكن بسبب تغريداته عن قطار المشعر فقط، الذى يربط مكة المكرمة بالمشاعر المقدسة (منى وعرفة ومزدلفة) بل لتكراره ما يثير اللغط فى المجتمع، حسب قولها، فيما أكد نشطاء سعوديون على موقع التواصل الاجتماعى أن هجوم «العريفى» على خدمات الحج العام الحالى وراء القبض عليه. من جانبه، قال أحمد بان، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إنه لم يصدر حتى الآن بيان رسمى من السلطات السعودية لتوضيح الأسباب الحقيقية وراء القبض على «العريفى» وحيثيات اتهامه، متوقعاً تورط الداعية فى تمويل الإخوان والترويج لأفكارهم، ما يعد تمويلاً للإرهاب.