كشفت إيناس محمد السقا، زوجة الداعية الإسلامي، صفوت حجازي، تفاصيل لم تسردها النيابة أو المحكمة في اتهامهما زوجها وآخرين بتعذيب محامٍ في ميدان التحرير إبان ثورة 25 يناير 2011، مؤكدة أن صاحب القضية، حاول مساومة المتهمين من خلال مطالبتهم بمبالغ مالية مقابل عدم مقاضاتهم.
وقالت زوجة حجازي، في تصريحات صحفية، إن المحامي أسامة كمال، صاحب دعوى التعذيب، لم يشهد على أحد المتهمين، وأن الفيديو المتداول لعملية التعذيب، يظهر فيه بالصدفة المهندس عمرو زكي القيادي الإخواني، والدكتور حازم فاروق، دون مشاركتهما في الاعتداء على المحامي، بينما ظهر في الفيديو شخص لا ينتمي للإخوان ولا أحد يعرف من هو يقوم بضرب المحامي بعد تكميمه بشريط لاصق.
وأوضحت أن المحامي شهد أمام المحكمة بأنه لم يرى البلتاجي أو صفوت حجازي من قبل، كما شهد إخوته أنه مريض نفسي، موضحة أن الفيديو يظهر أن الضرب لم يؤد لأصابته بشىء.
وأشارت زوجة حجازي، إلى أنه خلال اعتصام الثوار في التحرير خلال الـ«18 يومًا» الأولى من عمر الثورة، كان هناك العديد من المتظاهرين يحملون كارنيهات أمن الدولة والحزب الوطني، وعندما يتم القبض على أحد منهم، يتم حجزه بشركة سفير للسياحة الموجودة في الميدان، أو داخل محطة مترو السادات، وبعدها يتم تسليمهم للجيش، الذي يقوم بتسريحهم بعد ذلك، خلال تمركزه بمحيط المتحف المصري.
واتهمت زوجة حجازي، الإعلامي توفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين، بأنه وراء تلك القضية بعد استغلال صاحبها، وتقديمه في برنامجه، ودعمه في رفع قضية على المتهمين.