صدام بين "الأمن الإداري" و"فالكون" مع بدء دراسة.. "سبتوا إيه للطلبة"

مع بداية عام جامعي جديد، يتوقع فيه أحداث ساخنة، وتظاهرات لطلاب "الإخوان"، واشتباكات مع قوات الأمن، وقد لا يخلو الأمر من حضور "الإرهاب" بتفجيراته، كما حدث في العام الماضي، جاء أول يوم دراسي هادئا من جهة الطلاب، لكنه شهد مواجهات أخرى بين أفراد الأمن الإداري وشركة التأمين المسؤولة عن الجامعة.

رفض أحد أفراد الأمن الإداري لجامعة القاهرة، إظهار بطاقة هويته لأفراد شركة "فالكون"، المسؤولة عن تأمين بوابات جامعة القاهرة، ما كان سببا في اندلاع اشتباكات بين الطرفين أمام باب "تجارة" في الجامعة، بسبب رفض الشركة السماح بدخول أي فرد للحرم الجامعي دون إظهار بطاقة الهوية، فتطور الأمر، وأغلق منفذ الجامعة لكلية التجارة لما يقرب من 20 دقيقة، ما أدى لتكدس الطلاب أمام الجامعة.

"حالة فردية"، هكذا وصف وليد فؤاد، مسؤول القطاع الإعلامي بشركة "فالكون" المسؤولة عن تأمين بوابات 12 جامعة حكومية الأمر، مؤكدا أن هناك تعليمات مشددة لأفراد الشركة بعدم السماح بعبور أي شخص من البوابات، دون أن يطَّلعوا على التحقيق الشخصي، وهو ما لم يفعله موظف الأمن الإداري بالجامعة، لذا مُنع من الدخول وعليه نشبت المشادة الكلامية.

"فؤاد" أكد في تصريحاته لـ"الوطن"، أنهم أجروا اتصالا هاتفيا مع اللواء مصطفى رشوان، مدير أمن جامعة القاهرة، حيث أكد للشركة، أن فرد الأمن الإدراي تحول للتحقيق، لأن التعليمات لازمة التنفيذ، في حين وردت أنباء أخرى عن تقدم أفراد الأمن الإداري بشكوى لإدارة الجامعة ضد "فالكون".

"غياب التنسيق" طل برأسه في أولى مشكلات العام الدراسي الجديد، في وقت تستعين الجامعات بشركات خاصة للأمن على البوابات، وموظفو أمن إداري داخل الجامعة، وهو ما نفاه مسؤول القطاع الإعلامي بشركة "فالكون"، بقوله: "إنه من الوارد أن تحدث مثل هذه المشادات (العابرة) في أول يوم عمل، فالجميع لم يتعرفوا على بعضهم، على الرغم من أن الشركة اجتمعت مع مدير أمن الجامعة للتنسيق فيما بينهما قبل بداية العام الدراسي".