مقدمة عرفات: عشر معلومات في عشرية رحيله

سابدأ باقتباس معدّل لفلسطيني اسمه ابو أحمد كتبه في 18/04/2010:

"نحن شعب طيب كلمة طيبة تأخذنا وأخرى تودينا ولا نعرف ماذا نفعل
إن الطيبة مطلوبة لكن ليس إلى درجة السذاجة والجهل والهبل
صحيح أن الرجل أفضى إلى ما قدم
أليس من الصح أن ننبش عن جذور جذوره ونعرف من هو عرفات ولماذا كل هذا الغموض الذي حتى الآن يحيط به ولا نعرف له تاريخ
على الأقل حتى نتعلم أن لا نقع في الخطأ مرة أخرى
من هو ياسر عرفات الأصلي

إسمه الحقيقي

مكان ولادته
أين نشأ وتربى

تاريخه علاقاته
لماذا كان عرفات يصفي خصومه وهذا بإعتراف كل أتباعه وما أن تسأل أحد منهم إلا ويقول لك
نعم إنه كان يصفي خصومه
كيف يكون قائد عظيم ويقتل أحد رفاقه
كيف يكون رمزاً ويقبل أن يتنازل عن 78% من فلسطين
كيف يكون رجل عظيم ومعظم من يحيطون به جواسيس
كيف يكون رجل عظيم ومن حوله سيئي الأخلاق وقليلي دين أو عديميه
كيف ستحرر بلادك وتحارب عدوك وكل من حولك ينقلون أخبارك للعدو أول بأول
من يصدق ما كان يفعله عرفات فهو ساذج
كانت تقع الغارات تلو الغارات على المقرات الفلسطينيه ويذهب المجتمعون وينجو عرفات
وحين يسأل كيف نجوت يقول توقعت الهجوم فغيرت الطريق
أو خرجت قبل الهجوم بدقائق
أو أنه تأخر أو تغيب

أو بقدرة قادر الوحيد الذي نجا من حادثة الطائرة في ليبيا
إلى متى سنبقى نقدس الرئيس ونصلي له رغم كل ما يفعله بنا
ألا يحق للشعب محاسبته على كل الأخطاء التي ارتكبها بحق القضية أثناء حكمه
ألا يحق لي كفلسطيني أن أعرف عن قائدي كل صغيرة وكبيرة
أم تريدونني أن أكون كالنعاج أسير مع القطيع ورأسي في الأرض لا أسأل سوى عن العلف
ما سر هذا الغموض
أما من ناحية اغتياله
فقد انتهى دوره في المسرحية التي أخذ الدور مكانه بطل أفضل منه في القياده
ألا وهو عباس!!
وذلك بعد أن لم يعد لديه ما يقدمه للأمريكان والصهاينه لأنه كان يخشى أن يثور الناس عليه ويقتلوه
وكان عباس أشجع منه وأجرأ وكان محبوب من قبل الأمريكان والصهاينة فلماذا يبقون عليه
وهذا ديدن الصهاينة ليس لهم عهد ولا ذمة
فإذا كانو يقتلون قادتهمكما فعلوا مع رابين فلماذا يبقون على عرفات المفلس
من لا يعرف ماضيه لا يستطيع أن يعيش حاضره ومستقبله بالشكل الصحيح وسيبقى أعمى
عرفات لم يكن قدر ومن المفروض أن يعرف الشعب الذي حكمه كل هذه الفترة من هو عرفات"



(2)

محمد العبّاسي في كتابه عن مؤسسة الزهراء للاهلام العربي والذي صدر عام 1991 في ذروة نفوذ وجبروت ياسر عرفات وقبل توقيع أوسلو وبيع فلسطين تحت عنوان: