كشفت "الدعوة السلفية"، تفاصيل لقائها الأخير، الذي جمع أعضاء "مكتب الإرشاد"، بـ"مجلس الدعوة السلفية" فى الإسكندرية، يوم 16-6-2013، لمشاركتهم في فاعلياتها قبل ثورة 30 يونيو.
تقول "الدعوة السلفية"، أنها رفضت مشاركتهم أو دعمهم أو الحشد لهم، كما رفضت التكفير والخطاب السياسي المنفر، بينما ردت جماعة "الإخوان"، بتبرأتهم من التيارات السلفية، والجماعة الإسلامية المساندة للجماعة، ووصفتهم بـ"العملاء والخونة والكفار".
وقال أحمد الشريف، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن الدعوة التقت قادة الجماعة يوم 16-6، بمكتب الدعوة السلفية، بحضور محمود عزت نائب المرشد، والدكتور محمود غزلان المتحدث باسم الجماعة، ومحمود حسين نائب المرشد، وحسين إبراهيم القيادي بالجماعة، الذي أكد أن حاضري الاجتماع أصحاب القرار في الجماعة.
أضاف الشريف، رفضنا مشاركتهم، ونصحناهم بالتوقف عن الحشد، ووقف الخطاب السياسي التكفيري والمنفر، والتخويني المدمر، في القنوات والمسيرات والمظاهرات، وبعدها نصيحة عن رابعة، فقالوا لنا من يفعل ذلك، فقال لهم شيوخ الدعوة الشيخ محمد عبد المقصود مؤسس التيار السلفي بالقاهرة، فكان جواب أعضاء "مكتب الإرشاد"، هذا ليس منا هذا سلفي منكم، فقلنا لقيادات الإخوان عاصم عبدالماجد المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، فكان جواب أعضاء مكتب الإرشاد، هذا ليس منا، هذا جماعة إسلامية، فقال لهم شيوخ الدعوة صفوت حجازي، نائب رئيس "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح"، فكان جواب أعضاء مكتب الإرشاد هذا ليس من الإخوان.
وتابع الشريف، "قال لهم شيوخ الدعوة الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بتنظيم الإخوان، فكان جواب أعضاء مكتب الإرشاد هذا لا يسمع الكلام، وقالوا عنهم عملاء وخونة وكفار، وأوصاف محزنة، وتهم باطلة، وطعن ولعن وغمز وهمز ولمز".
وقال الشريف، هل بعد اعتراف القائد الإخواني، الدكتور المهندس طارق السويدان، علي قناة "مكملين" الإخوانية، بخطورة خطاب رابعة المدمر، يكون هو أيضًا خائن وعميل ومنافق وباع القضية؟، وهل بعد هذا الاعتراف المتأخر، ممكن نعتذر ونتأسف لمن نقول عنهم الألفاظ الجارحة والصفات الساقطة؟، وهل بعد هذا الاعتراف، ممكن نتراجع ونتوقف ونفكر فيما مضى؟، وما هي المكاسب وحجم الخسائر في الأرواح و الأموال والدعوة؟، فهل من الممكن أن نقبل بداية جديدة و نقبل مبادرة النائب فتح الباب؟".