الهلال مرعوب من القرارات العكسية المتوقعة لحكم نهائي اَسيا

شعرت جماهير الهلال السعودي بالقلق، بعدما قرر الإتحاد الاَسيوي إسناد إدارة مباراة إياب نهائي دوري أبطال اَسيا ، للحكم الياباني يويتشي نيشيمورا الذي أثار جدلا كبيرا بعد قيادته للقاء الإفتتاحي في مونديال البرازيل .

ففي إفتتاح كأس العالم بين البرازيل وكرواتيا ، كانت النتيجة التعادل بهدف لكل فريق ، ومنح الحكم الياباني منتخب السامبا ضربة جزاء غير صحيحة لفريد ، ليتقدم نيمار لمنتخب بلاده بعدما انبرى لها بنجاح في الدقيقة 71 .

هذا الخطأ الفادح جعل مدرب كرواتيا نيكو كوفاتش ، يقول بعد المباراة "كان من الافضل لنا ان نعلن انسحابنا والعودة الى منزلنا ، لم يحظ المنتخب الكرواتي بالاحترام اذا اعتبر (الحكم) بانها ركلة جزاء صحيحة، فمن الأحرى بنا التوقف عن لعب كرة القدم ومزاولة كرة السلة".

وإنهالت الصحافة العالمية بالهجوم على نيشيمورا ، وإتهمته بأنه غرز السيف في قلب المنتخب الكرواتي ، وسخرت منه بقولها أن جميع الفرق والمنتخبات المنظمة للبطولات والمباريات الحاسمة ، تتمنى أن يدير الحكم الياباني اللقاءات لها لتضمن الفوز .

رغم أن هذا الإتهام يعتبره البعض في مصلحة فريق الهلال ، الذي سيلعب الإياب في الرياض ، إلا أن جماهيره تعلم جيدا أن الحكم سيحاول نفي هذا الإتهام ، خلال إدارته للقاء وتخشى من قراراته العكسية المتوقعة .

ومنذ ظهوره الأول في التحكيم الدولي عام 2004، تم تعيين نيشيمورا في العديد من نهائيات البطولات الأخرى ، منها كأس العالم تحت 17 سنة عام 2007 (بما في ذلك المباراة النهائية بين أسبانيا ونيجيريا)، وكأس العالم تحت 20 عام 2009، وكأس العالم للأندية عام 2010 (بما في ذلك المباراة النهائية بين مازيمبي الكونغولي الديمقراطي وانتر ميلان الايطالي)، فضلا عن مسابقة كرة القدم الاولمبية لعام 2012 ونسختين من كأس اسيا في عامي 2007 و2011 .

بالاضافة إلى ذلك، تم اختيار نيشيمورا للمشاركة في نهائيات كأس الامم الافريقية عام 2008 ، وقد حكم في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا 4 مباريات ، أهمها مباراه دور الثمانية بين البرازيل و هولندا ، كما نال شرف تحكيم المباراة الافتتاحية لكأس العالم عام 2014 .

وحصل نيشيمورا على جائزة أفضل حكم في الدوري الياباني عامي 2009 و 2010،كما حصل على جائزة أفضل حكم آسيوي لعام 2012 .