كان قرار رحيله غريبا في توقيته، بعدما قاد سموحة للمنافسة على الألقاب في الموسم الماضي عكس المتوقع، وبعد بداية ليست سيئة في الدوري الممتاز.. لهذا حرص FilGoal.com على استيضاح أسباب الرحيل عن سموحة وتبعاته من المدرب حمادة صدقي.
صدقي عمل مدربا عاما في سموحة، ثم تولى مسؤولية الفريق بعد رحيل المدير الفني شوقي غريب.
في الموسم الماضي وصل سموحة لنهائي الكأس وسقط أمام الزمالك، وخسر الدوري بفارق الأهداف لصالح الأهلي.
وهذا الموسم لم تكن النتائج رديئة فيما يخص النادي السكندري، بعد فوزين وتعادل وخسارة وحيدة، لكن الإدارة كان لها رأي أخر.
فماذا عن حمادة صدقي؟
يقول حمادة صدقي: "أولا لا توجد أي ضغينة بيني وسموحة، قضيت هناك 3 سنوات رائعة وصنعت العديد من الإنجازات".
وتابع "لاعبو سموحة أصبحوا ينضمون لمنتخب مصر مثل هاني العجيزي وغيره، لاعبو سموحة يحترفون في أوروبا مثل حمودي، ولاعبو سموحة باتوا مطلوبين في الأهلي والزمالك".
الزمالك ضم طارق حامد، والأهلي فاز بشريف حازم في الصيف الماضي.
وأضاف صدقي في لائحة إنجازاته "وصلنا لنهائي الكأس، خسرنا الدوري في أخر لحظة.. اسكندرية عادت لها أجواء وجود فريق ينافس على الألقاب والجمهور هناك يعشقني ويحيني لهذا السبب".
وأردف "لكل هذا أنا سعيد.. هناك من يبارك لي على ما حققته في تلك السنوات، والنتيجة ظهرت في حينها".
وأوضح "4 أندية اتصلت بي فور علمهم بما حدث، 2 من مصر و2 من الخليج.. لكني أحتاج للراحة حاليا".
إذن فلماذا رحل، يفصح الرجل الذي عمل مساعدا لحسن شحاتة في فوز مصر بـ3 كؤوس أمم "كان هناك اختلاف في وجهات النظر بين النادي وأنا".
وأكمل "علاقتي لاتزال جيدة برئيس النادي فرج عامر.. فقط الاختلاف بيننا كان فنيا، وهو رأى أن سموحة لديها فرصة أكبر هذا الموسم لو جاء مدرب أخر وأحترم وجهة نظره".