"جوجل" تحتفل بذكرى ميلاد أول سيدة مصرية تقود طائرة

احتفت الصفحة الأولى للنسخة العربية من موقع "جوجل"، الأربعاء، بذكرى ميلاد لطفية النادي، وهي أول امرأة مصرية عربية إفريقية استطاعت أن تقود طائرة بمفردها في الوقت الذي كان يخشى الرجال فيه قيادة السيارات.

حاولت لطفية النادي محاولات مستميتة منذ صغرها لتحصل على المساواة مع الرجل، فطرأ على ذهنها أن تتعلم قيادة الطائرات، فبدأت بالفعل في تحضير دروسا لتعلم الطيران دون أن تخبر عائلتها بذلك، لكن بعد فترة وجيزة اطلعت والدتها على الأمر فشجعتها وساعدتها لتصبح أول سيدة مصرية تنال إذن يسمح لها قيادة الطائرات عام 1933 وهي شهادة حصل عليها قبلها 33 شخص فقط كلهم من الرجال.

ولدت "لطفية" في مثل هذا اليوم منذ 107 أعوام، وكانت أول سيدة تقود طائرة من القاهرة للإسكندرية، وثاني امرأة في العالم تقود طائرة منفردة.

شاركت "لطفية" في سباق نظمه نادي الطيران المصري لقيادة الطائرة من القاهرة إلى الإسكندرية ذهابا وإيابا، وكانت هي المتسابقة الوحيدة، وكانت الأولى التي وصلت لخط النهاية، لكن اللجنة حجبت عنها الجائزة لأنها نسيت الدوران حول نقطة النهاية وكان ذلك في عام 1935.

وبعد وصول "لطفية" لسن التقاعد عينت أمينا عاما لنادي الطيران المصري، وكانت صديقة مقربة من إميليا إيرهارت، أول امرأة تقود طائرة منفردة في العالم.

عاشت لطفية بقية حياتها في كندا ثم انتقلت إلى سويسرا حتى توفيت في 2002 عن عمر ناهز 95 عاما.