"داعش" يستعرض إرهابه على الكرديات ويذبح "أيقونة النصر"

أفادت تقارير إعلامية أن تنظيم "داعش" قطع رأس المقاتلة الكردية المعروفة باسم "ريحانة"، التي استخدمها رواد أحد مواقع التواصل الاجتماعي كرمز لـ"النصر والأمل".

وكان أحد الصحفيين نشر صورة المقاتلة على "تويتر" وهي ترفع علامة النصر بعد قتلها نحو 100 داعشي، ليتداولها رواد موقع التواصل الاجتماعي ويعيدون نشرها أكثر من 5 آلاف مرة.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن عدة مواقع إعلامية ذكرت مقتل ريحانة، إلا أن وحدة الدفاع الشعبية التي تقاتل بها الفتاة لم تؤكد الخبر.

يأتي ذلك عقب وقوع "كوباني"، المدينة الكردية الواقعة في شمال سوريا، تحت هجوم شديد من "داعش" الذي يحاصرها من الشرق والجنوب والغرب.

ودفع عدوان "داعش" على كوباني الكرديات إلى حمل السلاح دفاعًا عن وطنهن، جنبًا إلى جنب مع الرجال، في ظاهرة غير مألوفة بالنسبة للعالم الإسلامي الذي عادة ما ارتبط فيه مصطلح "الحرب" بالرجال.

وتنامت الوحدات القتالية للكرديات منذ أبريل الماضي لتشمل أكثر من 10 آلاف امرأة.

واعتبر ناصر حاج منصور، مسؤول الدفاع في المنطقة الكردية في سوريا، أن للمقاتلات الكرديات دورًا بارزًا يلعبنه في صد هجوم "داعش".

وقالت المقاتلة التي تستخدم الاسم الحركي أفشين كوباني: "قررت الانضمام إلى جبهة القتال مع داعش بعد أن فقدت عددًا من الأصدقاء"، وأضافت: "هذه أرضنا ومنطقتنا، وإذا لم ندافع عنها من سيفعل إذا".

ولا تُعد الحرب مع "داعش" بداية مشاركة الكرديات في القتال، حيث قاتلن جنبًا إلى جنب مع الرجال لسنوات طويلة في حرب عصابات ضد تركيا في محاولة منهن لقيام دولة "كردستان المستقلة" التي من شأنها أن تشمل أجزاء من تركيا وسوريا والعراق وإيران.