العالم الان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العالم الان

منتدى إخبارى لكل العالم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  نشوى الحوفى الحوار المصرى الأمريكى.. دفء العلاقات وقتل الجنود (2) نشوى الحوفى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 572
تاريخ التسجيل : 30/09/2014

 نشوى الحوفى الحوار المصرى الأمريكى.. دفء العلاقات وقتل الجنود (2) نشوى الحوفى  Empty
مُساهمةموضوع: نشوى الحوفى الحوار المصرى الأمريكى.. دفء العلاقات وقتل الجنود (2) نشوى الحوفى     نشوى الحوفى الحوار المصرى الأمريكى.. دفء العلاقات وقتل الجنود (2) نشوى الحوفى  Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 28, 2014 1:52 pm

هل هناك علاقة بين مقتل الجنود فى سيناء يوم الجمعة الماضى وبين الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر؟ نعم، وتوقعوا المزيد رغم ما تبديه إدارتها من لطف سياسى ممزوج بكلمات التأييد والدعم الكاذب. ودعونى أحكى لكم تفاصيل لقائنا بالسفيرة آن باترسون، مساعد وزير الخارجية الأمريكى الحالى لشئون الشرق الأوسط، فى الخارجية الأمريكية، يوم الأربعاء الماضى 22 أكتوبر 2014، لتدركوا ما أعنى. لم يكن خبر لقاء «باترسون» ساراً لى لذكريات سوداء أحملها لتلك المرأة حينما جمعنى بها وأسامة ياسين لقاء فى الأول من يناير عام 2012 اتضح لى فيه عمق علاقة الإخوان بالإدارة الأمريكية واتفاقهما على بسط نفوذ الجماعة على السلطة فى مصر، وهو ما حذرت منه وقتها وكتبت عنه، ولكن لم يكن أحد يقرأ. المهم اجتمعنا بالسيدة السفيرة وبعدد من رؤساء الإدارات الخاصة بمصر فى الخارجية الأمريكية، مثل حقوق المرأة والحريات وحقوق الإنسان، بالإضافة لنائب وزير الخارجية الأمريكى. حاولت «باترسون» إبداء اللطف فى الحديث دون أن تفارقها ابتسامة لم أصدقها. ثم بدأ الحديث عن مصر ووضعها السياسى والاقتصادى الحالى وسعيها بخطوات حثيثة لبناء الدولة الجديدة رغم كل التحديات. ولغرابة الأمر تحدثت «باترسون» وبراءة الأطفال فى عينيها عن إدراك الولايات المتحدة لأهمية مصر فى المنطقة ودعمها لما نمر به من تغيرات اقتصادية وسياسية! مشيرة إلى مشاركة بلادها فى مؤتمر دعم الاستثمار المزمع عقده فى شهر فبراير المقبل؛ لأن بلادها تتطلع لاستعادة الدفء للعلاقات مع مصر! كان من الممكن أن يقتصر اللقاء على عبارات الود تلك، لولا أن سأل نائب وزير الخارجية الأمريكى بلهجة متعالية عن موقف المصريين من تدخل الجيش المصرى فى الاقتصاد وسيطرته عليه عبر شركات يمتلكها؟! وهو السؤال الذى أثار حفيظتى، رغم إجابة السفير محمد العرابى على سائله بأن الجيش يقوم بذلك لأنه المؤسسة الوحيدة المتماسكة فى مصر الآن التى تحوز على ثقة المصريين، ورغم ذلك فالمجال مفتوح لشركات القطاع الخاص بدليل وجود 64 شركة تشارك فى مشروع قناة السويس الجديدة. طلبت الكلمة وقلت بحسم واضح إنهم بحاجة لدراسة واقع وطبيعة الجيش المصرى وعلاقته بالمجتمع لأننا لسنا دولة من دول أمريكا اللاتينية أو دول آسيا. فكل بيت فى مصر له ابن فى الجيش كمجند أو ضابط. وإن الجيش المصرى ومنذ هزيمة ٦٧ -التى توقعتم فيها انهيار بلادنا وأكدت لكم مراكز أبحاثكم أن هذا لم يحدث بسبب الجيش وتلاحم الشعب واقتصاد القطاع العام- قد أقسم منذ هذا التاريخ ألا ينهزم مرة أخرى، ولذا فإن إحدى دعائم الجيش فى تحقيق هذا هو ضمان استقلال موارده ومصدر تمويله. الأهم من هذا أننا لا نسأل عن جيشكم ولا مدى تدخله فى السياسة لديكم، وبالتالى فعليكم احترام هذا الأمر لدينا بعدم التدخل فى شئوننا. وأضفت: «لا يعنينا فى مصر الدفء أو البرودة، ولكننا نبحث عن علاقات قائمة على التساوى واحترام المصالح. ليس لأن هذا حقنا فقط ولكن من أجل مصالحكم إن أردتم الحفاظ عليها». لم يعلق أحد، فانتقل الحديث لجانب آخر حينما تساءلت الصديقة ريهام السهلى عن رفض الإدارة الأمريكية تسمية الإخوان كجماعة إرهابية رغم إعلانهم «حماس»، وهى فرع مسلح من الإخوان، كجماعة إرهابية؟! فكان ردهم أنهم لا يجدون دليلاً على ذلك، وأن حكومتنا لم تقدم ما يثبت تلك الدعاوى! فسألت ساخرة: «وهل قدمتم دليلاً لنا على أن المحتجزين فى جوانتانامو إرهابيون شاركوا فى أحداث 11 سبتمبر 2001؟!»، لا تعليق أيضاً! فواصلت متسائلة: «وماذا يطلقون على ما يحدث فى مصر من أعمال؟»، فكانت الإجابة: «إرهاب» لم يثبت ضلوع الإخوان فيه!!

انتهى اللقاء وخرجت منه بانطباع أن أمريكا تبدى نعومة ولطفاً فى التعامل بشكل يثير الريبة لأن هذا لا يعنى الاستسلام لرؤيتنا، بل تغيير خططهم تجاهنا. ما هى إلا ساعات حتى كان حادث مقتل 30 من رجال جيشنا بطريقة غير عشوائية، هدفه إسقاط الثقة فى قدرة الجيش قبل زعزعة الأمن وتمكين الإرهاب من بلادى.. حادث لا تغيب عنه ملامح الإدارة الأمريكية ولا ترتيبها له، وفى الفوضى فتش عن أمريكا. وللحديث بقية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://news2000.yoo7.com
 
نشوى الحوفى الحوار المصرى الأمريكى.. دفء العلاقات وقتل الجنود (2) نشوى الحوفى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العالم الان :: مقالات :: مقالات سياسية-
انتقل الى: