العالم الان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العالم الان

منتدى إخبارى لكل العالم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 «الوطن» ترصد طرق تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى التكفيريين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 572
تاريخ التسجيل : 30/09/2014

«الوطن» ترصد طرق تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى التكفيريين Empty
مُساهمةموضوع: «الوطن» ترصد طرق تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى التكفيريين   «الوطن» ترصد طرق تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى التكفيريين Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 28, 2014 4:43 am

خلال الثلاث سنوات الماضية لا يكاد يمر يوم واحد دون أن تعلن الأجهزة الأمنية، سواء من الجيش أو الشرطة، عن إحباط عمليات تهريب أسلحة بمختلف أنواعها إلى داخل البلاد، والتى قدرت أعدادها بعدة آلاف من الأسلحة الثقيلة والقذائف بخلاف الذخائر المتنوعة.. لكن فى المقابل لا يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ لأنه وفقاً لخبراء أمنيين وتقديرات أجهزة رسمية فى الدولة فإن حجم المضبوط من الأسلحة المهربة لا يتجاوز ما نسبته 30 إلى 35 بالمائة، مما تنجح عصابات التهريب فى إدخاله للبلاد عبر الحدود، وهو ما دفع الدكتور كمال الجنزورى فى عام 2012 إلى التأكيد أن مصر بها أكثر من 10 ملايين قطعة سلاح دخلت إليها من دول الجوار بسبب الأوضاع الأمنية المتردية فى تلك الدول وعدم إحكام السيطرة على الحدود.

الحال تغير بالطبع بعد ثورة 30 يونيو وإحكام السيطرة الأمنية بشكل ما، لكن استهداف كمين القوات المسلحة فى منطقة كرم القواديس بالشيخ زويد أمس الأول الجمعة ونوعيات الأسلحة الثقيلة والخفيفة التى استخدمها الإرهابيون، تشير من جديد إلى أن هناك حالة من السيولة الحقيقية فى تهريب الأسلحة للجماعات التكفيرية فى سيناء والتى كانت تسيطر خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى بشكل فعلى على مساحة تبلغ نحو 100 كيلومتر فى قلب سيناء، حسب تصريح للواء هانى عبداللطيف المتحدث الرسمى باسم الداخلية.

المثير أن «نهر» تهريب الأسلحة إلى التكفيريين فى سيناء لا يزال يجرى حتى وقتنا هذا وفقاً لمصادر أمنية مطلعة أرجعت السبب فى ذلك إلى ضعف القبضة الأمنية والنقص العددى الهائل فى القوات بما لا يكفى لمكافحة أنشطة التهريب، فضلاً عن وجود تخلف شديد من الناحية التكنولوجية والمعلوماتية.

المصادر الأمنية الموثوقة قالت لـ«الوطن» إن أساليب المهربين تتطور باستمرار من ناحية العتاد والتكنولوجيا واستحداث طرق للتهريب لا تعرف عنها الأجهزة الأمنية شيئاً سواء كان ذلك فى صحراء الوادى الجديد أو فى مجاهل سيناء، بالإضافة إلى وجود فقر معلوماتى داخلى وخارجى، حيث يحتاج الأمر إلى تعاون دولى مع دول الجوار وهو ما لم يكن يحدث بسبب الأوضاع الأمنية المتردية خاصة فى ليبيا التى تعد المصدر الأكبر للسلاح الموجود فى سيناء خاصة من نوعيات الـ«آر بى جى» والكلاشينكوف والمدافع من عيارى 250 مللى و500 مللى والصواريخ الخفيفة المضادة للطائرات.

المهربون يستغلون الفراغ الأمن ودرايتهم بالمدقات فى تهريب الأسلحة

وكشفت المصادر أن مسارات وصول السلاح بمختلف أنواعه إلى التكفيريين بسيناء تمر عبر عدة طرق حسب مصدر السلاح، فإذا كان مقبلاً من السودان أو ماراً بها فإنه يمر عبر البحر الأحمر وإذا كان مقبلاً من ليبيا وماراً بها فإنه يصل عبر مطروح، مشيرة إلى أن هناك مسارات أخرى تتخذها قوافل السلاح المهرب بعد بلوغ محطتها الأولى إلى داخل البلاد، فإذا كان مقبلاً من ليبيا فانه يسلك:

1- الطريق الساحلى الدولى من مطروح ثم الإسكندرية.

2- الطريق الساحلى الدولى إلى دمياط، ثم الدخول إلى الدلتا ثم الإسماعيلية.

3- من الصحراء الغربية عبر المدق الواصل بين سيوة والواحات البحرية، ثم إلى الجيزة ومنها إلى السويس أو الإسماعيلية.

4- من شمال الصحراء الغربية إلى الواحات البحرية ثم محافظة الجيزة ومنها إلى الصعيد، ثم قنا ومنها إلى ساحل البحر الأحمر.

وأكدت المصادر أن المهربين يتحركون عبر المدقات الجبلية والأماكن الوعرة مستخدمين سيارات دفع رباعى أحياناً والجمال فى أحيان أخرى، ولديهم مرشدون على الطرق، بالإضافة إلى أنهم يحملون هواتف ثريا وأجهزة تحديد المواقع ويتفادون الأكمنة والمناطق التى تسيطر عليها الأجهزة الأمنية.

وأضافت المصادر أن المهربين يلجأون بعد ذلك إلى تخزين الأسلحة فى المناطق الجبلية فى السويس والبحر الأحمر وقنا ولا تبدأ عمليات النقل إلى سيناء إلا بعد الاتفاق والتنسيق مع التكفيريين، ثم تبدأ مرحلة نقل السلاح من المخازن فى الإسماعيلية أو السويس أو البحر الأحمر إلى وجهته النهائية فى سيناء بعد تفادى المرور فى نفق الشهيد أحمد حمدى بالسويس وكوبرى السلام الرابط بين الإسماعيلية والقنطرة شرق ليمر من خلال بورسعيد عبر القنطرة إلى بئر العبد ثم العريش فالشيخ زويد ورفح، أو من الإسماعيلية عبر كوبرى السلام إلى وسط سيناء ومنه إلى الشمال.

وهناك طريق ثالث من ساحل البحر الأحمر أو ساحل خليج السويس فى مراكب صيد أو حتى يخوت سياحية إلى جنوب سيناء، ومنها إلى الوسط ثم الشمال

وأكدت المصادر أن قوافل السلاح بعد الوصول إلى سيناء يتولون توصيلها من خلال الدروب والشعاب والمناطق الوعرة، مستغلين الفراغ الأمنى ودرايتهم بالمدقات بعيداً عن نقاط التفتيش.

أما الأسلحة المقبلة من السودان فتمر القافلة من خلال أسوان أو البحر الأحمر وبالتحديد فى منطقة حلايب وشلاتين لتوزيع السلاح على عصابات التهريب فى محافظات الصعيد وبالتحديد فى قنا وسوهاج وأسيوط، حيث تتجه بعض الشحنات إلى وادى اللقيطة الواقع بين مدينتى قفط والقصير بقنا، وتهريب شحنات أخرى إلى مخازن تهريب السلاح فى وادى المشاشى بمنطقة كلاحين الحاجر ثم جبل القناوية وجبل الشيخ عيسى فى المنطقة الشمالية لمحافظة قنا، ويتم نقلها أيضاً عبر دروب ومدقات خاصة بواسطة الجمال والخيول وعربات الكارو وسيارات المحاجر، ومنها إلى الصحراء الشرقية ثم قناة السويس وانتهاء بسيناء، وغالباً ما تستخدم الجمال فى عبور بعض المناطق الوعرة التى لا يمكن للسيارات العبور منها، بالإضافة إلى أن عمليات التهريب تتم أحياناً بسيارات إسعاف وهمية وذلك لعبور الدروب والمدقات والطرق الصحراوية سواء لمقبلين من السودان أو ليبيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://news2000.yoo7.com
 
«الوطن» ترصد طرق تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى التكفيريين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» «الوطن» توقف نشر مذكرات سعد الدين إبراهيم
» «الوطن» ترصد «جهاد الـ5 نجوم»: فتيات أوروبا بـ«داعش» يعترفن بالفشل
» "الوطن" تنشر نص "إعلان القاهرة" بين مصر واليونان وقبرص
» الحكومة تراجع «خفض الدعم» بعد انفراد «الوطن» بغش البنزين
» بروفايل| «تواضروس».. الوطن قبل الكنيسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العالم الان :: الاخبار السياسية :: سياسة مصرية-
انتقل الى: