العالم الان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العالم الان

منتدى إخبارى لكل العالم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 «الوطن» تنفرد بنشر خطط «كتيبة داعش الإعلامية»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 572
تاريخ التسجيل : 30/09/2014

«الوطن» تنفرد بنشر خطط «كتيبة داعش الإعلامية» Empty
مُساهمةموضوع: «الوطن» تنفرد بنشر خطط «كتيبة داعش الإعلامية»   «الوطن» تنفرد بنشر خطط «كتيبة داعش الإعلامية» Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 27, 2014 5:04 am

شكل الجهاد الإلكترونى، أحد أهم عوامل استمرار «القاعدة» وابنها الضال «داعش» وتطورهما، وبراعتهما فى استخدام شبكات التواصل للتجنيد ونقل التكليفات، وانتصارهما فى إطار الحرب النفسية على الغرب وحلفائه، وهذا ما يشير إلى أن المعادلة الحقيقية هى أن الانتصار على «داعش» وأمثاله يبدأ من الانتصار فى الميدان الرقمى أولاً قبل كل شىء، وإلا فإن حرب التحالف المدعومة بالطائرات والقصف الجوى ستصبح هباءً منثوراً.

لم تنتشر من قبل مواد جهادية بهذه الكثرة فى الفضاء الإلكترونى، إذ تمتلك 210 من المجموعات الجهادية فى سوريا موقعاً أو أكثر لكل منها، وتمتلك «القاعدة» الأم أكثر من 100 موقع، كما تمتلك «داعش» فى فترة وجيزة أكثر من 60 موقعاً، غير المئات من الصفحات الخاصة والعامة والمدونات، وغرف التبادل المعلوماتى، التى تمتلكها شخصيات جهادية مسلحة، تبث منها أخباراً مرئية ومشاهد مصورة، ومواد تدريبية.

وتمتلك المجموعات الداعشية أو التابعة لـ«القاعدة»، دوائر للترجمة بلغات متعددة، وعقب موت «بن لادن الإنترنت» أنور العولقى، الذى كان يصدر inspire باللغة الإنجليزية، والمجلة المخصصة للنساء «الشامخة»، لم يتوقف الجهاد الإلكترونى، وتم القبض فى بريطانيا على «يونس تسولى» الذى فتح منصات للدولة الإسلامية فى العراق بالإنترنت، وتسلل إلى مواقع إلكترونية وحوّلها إلى لوحات إعلانية للقاعدة وتنظيماتها الشريكة والحليفة، كما شنت مجموعة جهادية تسمى «طارق بن زياد»، هجوماً وعطلت حواسيب شركات أمريكية كبيرة مثل «ديزنى».

ونجحت «داعش» مؤخراً ببراعة فى استخدام جيوب مخبأة داخل الشبكة العالمية تعرف باسم «المناطق الداكنة»، لتبادل المواد والاتصالات الجهادية، حيث لا يمكن الوصول إليها بسهولة، وهى كما يقول الخبراء فى هذا الشأن أنها شبكة متعددة الطبقات، تخفى أصول الرسائل والملفات، وتشفر جميع العناوين الإنترنتية.

كتيبة «أنصار بيت المقدس» الإعلامية توجد فى مدينة خان يونس الفلسطينية

كما نجحت «القاعدة» ومثيلتها الجديدة «داعش»، فى استغلال المنابر الإلكترونية مثل «فيس بوك»، و«تويتر»، للتواصل والتبشير والتجنيد، عبر ما يسمى بميثولوجيا الجهاد، وأيقونة الشهداء، ووضع متخصصو الشبكات داخل التنظيمين الكبيرين، تقنية الكلمات البديلة، والمفردات المرمزة، وبرامج التشفير والتشويش على الاتصالات والرسائل.

ويستخدم «الظواهرى» شبكة الإنتاج الإعلامى الخاصة «السحاب» فيما تستخدم «داعش» الآن شبكة «الفرقان»، حيث تبثان أفلاماً ووثائقيات ذات قيمة إنتاجية وتصويرية عالية، كما توجد «الجبهة الإعلامية العالمية، ومؤسسة الأنصار الإعلامية، وأنصار المجاهدين»، كشبكات يستخدمها الجهاديون. كما يستخدم الجهاديون المسلحون خدمة «يوتيوب»، مثل «قناة مجاهد إن شاء الله» الخاصة بحركة طالبان، وقناة العولقى «شهيد فى سبيل الله»، التى بلغ عدد متابعى أحد فيديوهاتها، أكثر من 2 مليون متابع.

ويمكن أن تستخدم جماعات جهادية أماكن أخرى غير التى تقيم بها لنشر موادها الإعلامية، على سبيل المثال «أنصار بيت المقدس» التى توجد كتيبتها الإعلامية فى مدينة خان يونس الفلسطينية.

ومن أهم المواقع التى يستخدمها الجهاديون، شبكة منتديات «يقين»، وهى شبكة تضم أحدث نشاطات وبيانات التشكيلات والتنظيمات الجهادية فى العراق، ومفكرة الإسلام، وجيش المجاهدين فى العراق، وسرايا الدعوة والرباط، وموقع التوحيد والجهاد العالمى، وسرايا المقاومة الإسلامية، ومنتديات شموخ الإسلام التى أعلنت بيعتها للبغدادى، ومنبر الإعلام الجهادى، وأنصار الجهاد فى العراق، وشبكة أنا المسلم، وجيش الراشدين، وجبهة الجهاد والتغييــــر، وشبكة البـــراق، ودولة العراق الإسلامية، وجيش أبى بكر الصديق، وشبكة حنين، وشبكة النصرة الجهادية، وشبكة التبيان، وشبكة الغرباء. ويحاول الجهاديون فى بياناتهم أن يلتزموا الصدق فى إعلان مسئولياتهم عما يقومون به، وكان شيخ إعلام «القاعدة» عطية الله يقول: إننا ندافع عن الأمانة وتحرى الدقة، ولا بد أن نوضح العلاقة بين إرادات المجاهدين وبين الأسباب التى تدفعنا للحرب من جهة أخرى.

وهذا ما أكد عليه سمير خان، المشرف على inspire الذى قتل مع العولقى، فى العدد الأول من المجلة فى مقاله «لماذا أفتخر بأن أكون خائناً».

وأذكر أن العدد الأول كان به مقال للعولقى قال فيه إن الجهاد الآن أصبح خاصية أمريكية مثله مثل فطيرة التفاح، وكتب مقالاً آخر بعنوان «كيف تصنع قنبلة فى مطبخ أمك».

وتنافس «دابق» وهى مجلة دولة البغدادى، inspire «القاعدة»، من ناحية براعة الإخراج، وهى تشير إلى منطقة دابق فى ریف حلب بشمال سوریا، التى ستكون بها حرب آخر الزمان بين المؤمنين والروم، وفق بعض المرويات، ولذا فإن داعش أصرت على أن تسيطر عليها.

وأصبحت كتيبة داعش الإعلامية، التى يترأسها أبوبكر القحطانى، ومعه الضابطان السعوديان سليمان العلوان، وعبدالعزيز الطريفى، هى الأكثر براعة فى إنتاج أفلام هوليوودية من حيث الإتقان، مثل فيلم «صليل السيوف 4» الذى يصف مشهداً لسلسلة انفجارات تعرض ببطء، ثم تصوير جوى، ومثل الفيلم الذى صورته «الفرقان» لكى تظهر فيه زعيمها أبوبكر البغدادى، حين أعلن فيه الخلافة، وصوّرته بأكثر من كاميرا، من زوايا مختلفة، وأبرزت هالة الزعيم، باختيار اللقطة وطريقة وقوفه، وإظهار ساعة اليد فى يمناه، ونقلت صورته إلى ملايين المشاهدين حول العالم، بوصفه زعيماً لمنظمة «يفوق منافسه زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن تأثيراً». وتستخدم «داعش» «أنستغرام» و«تمبلر» واقتحمت عالم تطبيقات الهواتف الذكية، بتطبيق «فجر البشائر» باللغة العربية على موقع «تويتر»، ويتيح لمستخدميه الاطلاع على آخر أخبار التنظيم الجهادى من خلال الاشتراك بالإنترنت أو على هواتف أندرويد من خلال تحميله من «متجر جوجل».

ومنذ أقل من شهر أصدرت داعش فيلم «لهيب الحرب» وهو فيلم خطير تعدى مشاهدوه الـ2 مليون، واستخدم تقنيات إخراجية عالية، تضاهى كبرى شركات الإنتاج السينمائى العالمية، بالإضافة إلى التقنية الصوتية العالية، والصور عالية الجودة وتجميع المشاهد بشكل فيلمى عالمى، ليتضمن مواجهات بين عناصر التنظيم وخصومه، فى كلٍ من سوريا والعراق، ومشاهد اقتحامات وعمليات استشهادية، نفذها مقاتلو التنظيم ضد الجيشين السورى والعراقى، إضافةً إلى مشاهد إعدامات لعددٍ من الأسرى لديهم.

وتهدف «القاعدة»، أو ابنها العاق «داعش»، إلى التدفق المستمر لموادها الإعلامية، لتعطى صورة لمتابعى الإنترنت أن التنظيم على درجة عالية من التنظيم والتسليح، ويستحق الانضمام إليه.

ويمتلك «داعش» استراتيجية تسويق إلكترونى وعلاقات عامة على درجة عالية جداً من الانضباط والتنسيق والتخطيط، إضافة لفريق عمل إعلام اجتماعى، الأكثرية منه موجهة الآن إلى الجمهور الغربى، من خلال وسائل الإعلام الاجتماعى كـ«تويتر، وفيس بوك» وغيرهما.

وحينما قال آدم غدن، الناطق باسم «القاعدة»، المولود فى أمريكا «هذه حرب لا تعرف حدوداً دولية ولا ساحة معركة واحدة» إنما كان يعبر عن الجهاد الإلكترونى ومجموعات الإعلام التكفيرية، وهذا ما يؤكد أن الذى سينتصر فى معركة الفضاء الرقمى، هو الفائز الحقيقى فى الحرب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://news2000.yoo7.com
 
«الوطن» تنفرد بنشر خطط «كتيبة داعش الإعلامية»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العالم الان :: الاخبار السياسية :: سياسة عربية-
انتقل الى: