مفاجأة.. تركيا اعتقلت شقيق خالد الإسلامبولى فى أغسطس الماضى لوجود اسمه بقائمة الأمم المتحدة للمطلوبين دوليا.. وحبيب: أنقرة ستلقى القبض على الجهاديين لاستخدامهم كورقة تفاوض http://www1.youm7.com/story/2014/10/12/%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A3%D8%A9_%D8%AA

كشفت مصادر مطلعة داخل التحالف الذى تتزعمه جماعة الإخوان فى تركيا أن محمد شوقى الإسلامبولى القيادى بالجماعة الإسلامية وشقيق خالد الإسلامبولى تم إلقاء القبض عليه فى تركيا بتاريخ 26 أغسطس 2014 وأشارت المصادر إلى أن سبب الاعتقال هو وجود اسمه ضمن قائمة للأمم المتحدة شملت المطلوبين دوليًا. وأكدت المصادر أنه تم التواصل مع قيادات التحالف فى تركيا عقب توقيف الإسلامبولى مباشرة حيث تقدموا بأوراق تفيد عدم إدانته وأنه غير مطلوب على ذمة قضايا جنائية كما تم تقديم طلب لجوء سياسى لتركيا لمنحه حق الحماية الدولية وتم تقديم تظلم للأمم المتحدة لرفع اسم الإسلامبولى من قائمة المطلوبين دوليًا. وأكد مصطفى البدرى القيادى بالتحالف الذى تتزعمه جماعة الإخوان المقيم فى تركيا صحة نبأ إلقاء القبض على محمد شوقى الإسلامبولى وقال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع":" تم تقديم تظلم للأمم المتحدة لرفع اسم الشيخ من القائمة الظالمة عن طريق المحامين والأمر برمته أمام القضاء التركى، والموقف القانونى جيد، وقد تم نقل الشيخ للمستشفى تمهيدا للإفراج عنه قريبا بإذن الله"واصفا تركيا بأنها دولة تحترم القانون وليس صحيحا أنها تفرق بين الإخوان وغيرهم بحسب قوله. من ناحيته قال الدكتور كمال حبيب الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية وأحد المتخصصين فى الشأن التركى أنه تجمعه بمحمد شوقى الإسلامبولى علاقة جيدة وأشار إلى أنه كان أحد قيادات الجماعة الإسلامية التى دعمت المراجعات الفكرية فى منتصف التسعينات ولا يحمل أى أفكار عدائية تجاه الغرب أو قريبة من تنظيم داعش. وأوضح حبيب أن توقيف الإسلامبولى له علاقة بتاريخه فى التيار الجهادى نظرا لأنه كان أحد الكوادر المتواجدة فى أفغانستان كما تم إلقاء القبض عليه فى إيران بالإضافة إلى أنه شقيق خالد الإسلامبولى قاتل السادات. وتابع حبيب :"هذه الخطوة تؤكد المعلومات التى وصلتنى مؤخرا بأن تركيا ستبدأ فى توقيف القيادات التى لها تاريخ سابق فى التيار السلفى الجهادى واستخدامهم كورقة تدعم مواقفها السياسية فى إطار الحرب التى تشنها الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم داعش"مشيرا إلى أن تركيا لم تعد مكانًا آمنًا للتيارات السلفية المتحالفة مع الإخوان.